-->

الأربعاء، 5 يوليو 2017

نبدة عن الطرق التي يستعملها الهاكرز لإختراق حسابات الفيسبوك!! لم تصدق بعينك

نبدة عن الطرق التي يستعملها الهاكرز لإختراق حسابات الفيسبوك!! لم تصدق بعينك

يعتبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أفضل موقع تواصل في العالم إلى حدود الساعة ، لأنه يضم عدد كبير من المستخدمين يوميا ، إلا و أن هناك بعض الأشخاص الذين يحاولون إختراق حسابات المستخدمين و الإطلاع على خصوصيتهم ، فرغم الحماية المشددة للموقع إلا و أن هناك مجموعة من الطرق التي ليس لها حل سوى توعية المستخدم بنتائجها كي لا يقع في الفخ .


أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم و لتحمي حسابك أخي أختي الكريمة من الإختراق فحتما سيتوجب عليك معرفة التكيتاكات و الوسائل التي تستعمل من قبل محترفي مجال الهاكينغ لإختراق حسابات الفيسبوك ، إختراق الفيسبوك ليس بالأمر السهل و كذالك ليس بالأمر الصعب فالصعوبة تكمن في الضحية فقط هو من يقرر إذا ما كان الإختراق سهل أو صعب أما بالنسبة لإختراق عن بعد فهذا صعب جذا جذا ويمكن أن نقول عنه " مهمة شبه مستحيلة " ، لأن هناك بعض حسابات الفيسبوك مربوطة ببطاقات مصرفية تحتوي على أموال طائلة ، ولهذا فالفيسبوك يأخد بعين الإعتبار بالنسبة لهده الأشياء و يغلق كل الأبواب التي قد تأدي بحسابات المتسجلين للإختراق ، و لهذا ففي هده التدوينة سأشارك معكم أهم الطرق التي تستعمل لإختراق حسابات الفيسبوك , يمكنك أن تعتبرها يا عزيزي القارئ إذا كنت من قدمى متتبعي مدونة المحترف الجزء الثاني لتدوينة أمين رغيب التي كانت سنة 2014 .


الصفحات المزورة 

أحببت أن أبدئ القائمة بالصفحات المزورة و السبب يعود إلى كونها الطريقة المتداولة بين مبتدئي الإختراق و محترفي الإختراق طبعا ، فهناك فرق كبير بين الأشخاص الذين يجدون صفحات مزورة جاهزة في المواقع و يقومون بإرسالها إلى الضحية بطريقة مباشرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي و من يقوم بصنعها بنفسه و إرسالها بطريقة غير مباشرة مثلا إنتحال هوية شركة ما ، وإرسالها عبر الإميل أو أي شيئ من هذا القبيل فالإختراق عن طريق الصفحات المزورة لا بد و أن تكون فيه بعض الهندسة الإجتماعية و الإبداع الشخصي , الصفحات المزورة عبارة عن صفحة لموقع مشهور على الإنترنيت ، مثلا صفحة لموقع الفيسبوك يقول محتواها إن سجلت إميلك و الباسورد الخاص بك ستحصل على 1000 طلب صداقة أتمنى أن تكون قد فهمت المعنى , و للحماية من هذه الطريقة يجب التأكد من ربط URL قبل وضع معلومات الدخول الخاصة بك في آي صفحة ، فإذا وجدت شيئ مغايير لعنواون الفيسبوك المعروف : /.....www.facebook.com ، فتجنب هده الصفحة حتى ولو كانت من مصدر موثوق .


التخمين

التخمية هو أفضل طريقة يمكنك إختراق بها حسابات الفيسبوك و السبب يعود إلى أن الإختراق يكون بطريقة إحترافية جذا , و في بعض الآحيان يكون عن بعد بمعنى آخر لن تحتاج لمعلومات عن الضحية " في بعض الأحيان " , فالطريقة تكمن في جمع عدد كبير من الباسوردات ، مليون أو مليونين باسورد وتضعها في برنامج أو آذات مختصة في هذا النوع من الإختراق و أنا أنصح بنضام الكالي لينكس للقيام بهذه المهمة يكفي أنك تقوم بالبحث عن بعض الآدوات التي ستساعدك و للحماية منا يجب أن تكون كلمة سرك في الفيسبوك قوية جذا ، ربما تتساؤل الآن كيف ستكون قوية ، ستكون قوية يا عزيزي القارئ إذا كانت تتكون من أحرف صغيرة و كبيرة و أعداد ولما لا نقط , و لمعرفة مدى قوة الباسورد الخاص بك أنصحك بزيارة هذا الموقع : من هنا


 نبدة عن الطرق و التكيتكات التي يستعملها الهاكرز لإختراق حسابات الفيسبوك !!













إختراق جهاز الضحية و سحب الباسوردات 

يمكن أن يصل الحد إلى إختراق حاسوب الضحية و سحب الباسوردات ، فإختراق حاسوب الضحية أيضا ليس بالأمر الصعب و ليس بالأمر السهل ، فالكل يكمن في الضحية كما قلت سابقا ، لن أتحذث عن موضوع إختراق الحواسب لأنه ليس موضوعنا لهذه التدوينة ، لكنه قد يستعمل كوسيلة لسحب الباسوردات المخزنة في متصفحك ، فمثلا عند ستريد الدخول إلى موقع ما ، نأخد على سبيل المثال فيسبوك سيطلب منك هل تريد حفظ الباسورد أم لا ، فإذا كان حاسوبك فبالطبع ستضغط على نعم لأنه ممل أن تعيد كتابة الباسورد كل مرة ، و لهذا فعندما سيتم إختراق جهازك سيذهب الهاكر إلى الفيسبوك مثلا و سيجد أن الباسورد الخاص بك على شكل ******* ، ثم سيضغط على الزر الآيمن للفأرة ويبحث عن Inspect  و سيحول Password  إلى Texte و سيضهر معه بطريقة عادية جذا , أو سيستعمل آدوات لسحب الباسوردات .

التسميات:
واتساب

موقع مازن للمعلوميات مختص في مجال التكنلوجيا و التقنيات و كل ما يخص الهواتف الذكية و حواسيب ، و هدفنا هو تصحيح االأفكار و الدروس الخاطئة في المحتوى العربي عن طريق دروس و حلقات في قناتنا على اليوتيوب ، و يسهر على إشراف و سير الموقع الشاب المصري ' مازن صلاح ' الذي يحيكم و يشجعكم على الزيارة الدائمة و الإشتراك في موقعنا لتتوصل بكل جديد منا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق